أطلقت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، أمس الثلاثاء، بعثات تحسيس واتصال موجهة إلى الجاليات الموريتانية في الخارج، وذلك في إطار تحضيراتها لتنظيم منتدى الجاليات الموريتانية المقرر خلال السنة الجارية.
ويشمل البرنامج تنظيم جولات ميدانية في عدد من الدول عبر القارات الأربع: إفريقيا، آسيا، أوروبا، وأمريكا، بهدف إشراك الجاليات في تحديد الأولويات ومحاور النقاش التي سيُبنى عليها برنامج المنتدى.
وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء فقد بدأت البعثات مهامها من العاصمة الإيفوارية أبيدجان، من خلال لقاء عقد مساء أمس بمباني السفارة الموريتانية هناك، برئاسة سفير موريتانيا في أبيدجان، السيد محمد عبد الله ولد خطرة، وبحضور بعثة الوزارة تضم المستشار المكلف بشؤون الجاليات، السيد إطول عمر ولد محمد الأمين، والمدير العام للموريتانيين في الخارج، السيد محمد مولود ولد محمد سالم، ومدير المتابعة والدمج في المديرية العامة للموريتانيين في الخارج، السيد باب ولد مسعود، ورئيس مصلحة الشؤون القنصلية بمديرية الشؤون القنصلية، السيد الشيخ الولي ولد ممو.
وفي مستهل الاجتماع، رحّب السفير محمد عبد الله ولد خطرة بأفراد الجالية، مثمّنًا تعبئتهم وحضورهم، ومؤكدا أن المنتدى الذي تباشر الوزارة التحضير له يُعد تعهّدًا من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تسعى الوزارة إلى تجسيده على أرض الواقع.
ودعا أفراد الجالية إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة في هذا المسار.
من جانبه، أوضح مستشار وزير الخارجية لشؤون الجاليات أن إيفاد هذه البعثات يعكس حرص الوزارة على الاستماع المباشر لملاحظات الجاليات وتصوراتهم بشأن المنتدى، بما يضمن مشاركة واسعة وشاملة.
أما المدير العام للموريتانيين في الخارج، فاستعرض مسار التحضير للمنتدى وأهدافه العامة، مبينًا أن هذا الحدث يشكل فرصة للجاليات لإسماع صوتها وطرح انشغالاتها والمساهمة في الشأن الوطني، ومؤكدًا حرص الدولة على منح الجاليات المكانة التي تستحقها في الخطط الحكومية للتنمية.
وأشار إلى أن اختيار ممثلي الجاليات للمشاركة في المنتدى سيتم من طرفها هي نفسها، وأن مقترحاتها وتوصياتها ستشكل الأساس الذي سيُبنى عليه برنامج عمل المنتدى.
